أفضل المواقع الشيعية

دعاء في الإلحاح على الله تعالى

 
السجادية

الدعاء مطابق للمصدر

الصحيفة
 

وكان من دعائه (عليه السلام) في الإلحاح على الله تعالى:

يَا اللهُ ٱلَّذِي لاَ يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَاءِ، وَكَيْفَ يَخْفَىٰ عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ؟ وَكَيْفَ لاَ تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ؟ أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ؟ أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لاَ حَيَاةَ لَهُ إِلاَّ بِرِزْقِكَ؟ أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لاَ مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ؟

ـــــــــــ

الشرح: (يَا اللهُ ٱلَّذِي لاَ يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَاءِ) فكل شيء باطلاعه وعلمه سبحانه (وَكَيْفَ يَخْفَىٰ عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ؟) استفهام إنكار أي: لا يمكن أن يختفي المخلوق عن الخالق (وَكَيْفَ لاَ تُحْصِي) ولا تعد عدد (مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ) وأبدعته (أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ) فلا تعلم به (مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ) وتدير شؤونه من المخلوقات (أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ) ويفر من قدرتك (مَنْ لاَ حَيَاةَ لَهُ) ولا بقاء (إِلاَّ بِرِزْقِكَ) فإن الهارب يجب أن يستغني عن من هرب منه حتى يتمكن من الهرب (أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ) ومن عقابك (مَنْ لاَ مَذْهَبَ لَهُ) أي: لا طريق له (فِي غَيْرِ مُلْكِكَ) فإن الطرق كلها لله تعالى.

ـــــــــــ

سُبْحَانَكَ أَخْشَىٰ خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ، وَأَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ، وَأَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ، وَهُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ، سُبْحَانَكَ لاَ يُنْقِصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ وَكَذَّبَ رُسُلَكَ وَلَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ، وَلاَ يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ، وَلاَ يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ، وَلاَ يُعَمَّرَ فِي ٱلدُّنْيا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ،

ـــــــــــ

(سُبْحَانَكَ) أي: أنت منزه من كل عيب ونقص (أَخْشَىٰ خَلْقِكَ لَكَ) أي: أكثرهم خشية وخوفاً منك (أَعْلَمُهُمْ بِكَ) لأن الإنسان كلما عرف عظمة شخص كان أكثر خوفاً منه (وَأَخْضَعُهُمْ لَكَ) أي: أكثرهم خضوعاً وخشوعاً (أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ) أي: أكثرهم عملاً بطاعتك لأن كثرة الطاعة تلازم كثرة الخشوع (وَأَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ، وَهُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ) فإن المشرك والملحد أكثر الناس هواناً وذلة لديه تعالى (سُبْحَانَكَ) أنزهك تنزيهاً (لاَ يُنْقِصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ) لأنه لا سلطان لأحد سواه حتى يكون المشرك قد خرج من سلطانه تعالى إلى سلطان غيره بسبب شركه فيوجب نقصاً في سلطان الله (وَكَذَّبَ رُسُلَكَ) عطف على (أشرك) (وَلَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ) وحكمك بالصحة والمرض والحياة والموت وما أشبه (أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ) ويبدل ما قضيت وحكمت (وَلاَ يَمْتَنِعُ مِنْكَ) بأن يحفظ نفسه عن عقابك (مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ) وقال إنك لا تقدر على الأشياء (وَلاَ يَفُوتُكَ) أي: لا يهرب من بأسك (مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ) من المشركين ومن إليهم (وَلاَ يُعَمَّرَ فِي ٱلدُّنْيا) بأن يبقى خالداً لا يموت (مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ) أي: الموت فإنك تميت البشر جميعاً ولا يبقى إلا وجهك الكريم.

ـــــــــــ

سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ، وَأَقْهَرَ سُلْطَانَكَ وَأَشَدَّ قُوَّتَكَ، وَأَنْفَذَ أَمْرَكَ، سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ، مَنْ وَحَّدَكَ وَمَنْ كَفَرَ بِكَ، وَكُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ، وَكُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ، فَتَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ لاَ إِلـٰهَ إِلاَّ أََنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ، آمَنْتُ بِكَ، وَصَدَّقْتُ رُسُلَكَ، وَقَبِلْتُ كِتَابَكَ،

ـــــــــــ

(سُبْحَانَكَ) أنزهك تنزيهاً (مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ) هذا فعل تعجب من عظمته تعالى (وَأَقْهَرَ سُلْطَانَكَ) فإنه يقهر ويخضع كل شيء (وَأَشَدَّ قُوَّتَكَ) فإن قوته أشد من كل قوة (وَأَنْفَذَ أَمْرَكَ) فإن أمره نافذ بلا تخلف بخلاف أوامر الناس فإنها كثيراً ما لا تنفذ (سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ) فكلهم يموتون، سواء (مَنْ وَحَّدَكَ وَمَنْ كَفَرَ بِكَ) أشرك أو ألْحَد (وَكُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ) كأن للموت طعماً يذوقه كل إنسان، قال تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت﴾ [1] (وَكُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ) أي: إلى حسابك وجزائك (فَتَبَارَكْتَ) أي: دمت وثبت أنت (وَتَعَالَيْتَ لاَ إِلـٰهَ إِلاَّ أََنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ) هذا تأكيد لقوله (وحدك) ليكون مقابلة لاعتقاد المشركين بأن له شريكاً (آمَنْتُ بِكَ) يا رب (وَصَدَّقْتُ رُسُلَكَ) بأنهم رسل من عندك وأن كل ما يقولون صدق وحق (وَقَبِلْتُ كِتَابَكَ) القرآن الحكيم، أو المراد جنس الكتب السماوية.

ـــــــــــ

وَكَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ، وَبَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ، أَللّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَأُمْسِي مُسْتَقِلاًّ لِعَمَلِي، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَىٰ نَفْسِي ذَلِيلٌ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَهَوَايَ أَرْدَانِي، وَشَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي، فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلاَيَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لاَهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ، وَبَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ وَقَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ ٱلنِّعَمِ عَلَيْهِ، وَفِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ،

ـــــــــــ

(وَكَفَرْتُ) وأنكرت (بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ) فلا معبود سواك (وَبَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ) أي: الذين يعبدون غيرك (أَللّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَأُمْسِي مُسْتَقِلاًّ لِعَمَلِي) أي: أرى عملي لك قليلاً ودون ما أنت أهله (مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي) وإثمي (مُقِرّاً بِخَطَايَايَ) جمع خطيئة بمعنى الذنب، وإن أتى بها الآتي عمداً (أَنَا بِـ) سبب (إِسْرَافِي عَلَىٰ نَفْسِي) وعصياني (ذَلِيلٌ) عندك (عَمَلِي) القبيح (أَهْلَكَنِي) أي: أوجب عقابي (وَهَوَايَ) أي: ميولي النفسية نحو الباطل (أَرْدَانِي) أي: أهلكني (وَشَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي) عن درك الثواب (فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلاَيَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لاَهِيَةٌ) تلهو وتغفل (لِطُولِ أَمَلِهِ) فإن الإنسان إذا طال أمله في الدنيا تغافل عن الآخرة والعمل لأجلها (وَبَدَنُهُ غَافِلٌ) لا يضطرب (لِسُكُونِ عُرُوقِهِ) فإن الشخص إذا علم سوء منقلبه اضطربت عروقه وانتبه بدنه واستعد للعمل، أما إذا لم يكن كذلك سكنت عروقه وكان بدنه هادئاً، كالغافل المطمئن (وَقَلْبُهُ مَفْتُونٌ) أي: غافل قد صرفته الدنيا عن الآخرة، لاشتغاله بها (بِِـ) سبب (ككَثْرَةِ ٱلنِّعَمِ عَلَيْهِ) فإن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى (وَفِكْرُهُ قَلِيلٌ) أي: لا يفكر إلا قليلاً (لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ) من أحوال الآخرة والحساب وشدائدها.

ـــــــــــ

سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ ٱلأَمَلُ، وَفَتَنَهُ الْهَوَىٰ، وَٱسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ ٱلدُّنْيَا، وَأَظَلَّهُ ٱلأَجَلُ، سُؤَالَ مَنِ ٱسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ، وَٱعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ سُؤَالَ مَنْ لاَ رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ، وَلاَ وَلِيَّ لَهُ دُوْنَكَ، وَلاَ مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ، وَلاَ مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ،

ـــــــــــ

(سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ ٱلأَمَلُ) [سؤال] مفعول أسألك (وَفَتَنَهُ) أي: صرفه (الْهَوَىٰ) أي: الميل إلى الشهوات (وَٱسْتَمْكَنَتْ) أي: تمكنت (مِنْهُ ٱلدُّنْيَا) بأن تمكنت من صرفه إلى نفسها (وَأَظَلَّهُ ٱلأَجَلُ) بأن اقترب أجله حتى كأنه على رأسه (سُؤَالَ مَنِ ٱسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ) أي: كثرت (وَٱعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ) أي: بإثمه وذنبه (سُؤَالَ مَنْ لاَ رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ) حتى يسأله فيقضي له حاجته (وَلاَ وَلِيَّ) وناصر (لَهُ دُوْنَكَ) حتى يتولى شؤونه (وَلاَ مُنْقِذَ) ومنجي (لَهُ مِنْكَ) أي: من عقابك وعذابك (وَلاَ مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ) فإن الإنسان يلجأ من عذاب الله إلى فضله ورحمته، فهو فرار منه إليه.

ـــــــــــ

إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِٱسْمِكَ الْعَظِيمِ ٱلَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ، وَبِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ٱلَّذِي لاَ يَبْلَىٰ وَلاَ يَتَغَيَّرُ، وَلاَ يَحُولُ وَلاَ يَفْنَىٰ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ، وَأَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ ٱلدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ، وَأَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ، فَإِلَيْكَ أَفِرُّ، وَمِنْكَ أَخَافُ وَبِكَ أَسْتَغِيْثُ وَإِيَّاكَ أَرْجُو، وَلَكَ أَدْعُو، وَإِلَيْكَ أَلْجَأُ، وَبِكَ أَثِقُ، وَإِيَّاكَ أَسْتَعِينُ، وَبِكَ أُؤْمِنُ، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ، وَعَلَىٰ جُودِكَ وَكَرَمِكَ أَتَّكِلُ.

ـــــــــــ

(إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ) فإن حق الله ثابت على جميع الناس (وَبِٱسْمِكَ الْعَظِيمِ ٱلَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ) في قولك: ﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾ [2] والمعنى: اذكر هذا الاسم في مقام تنزيهك له تعالى (وَبِجَلاَلِ وَجْهِكَ) أي: بارتفاع ذاتك (الْكَرِيمِ ٱلَّذِي لاَ يَبْلَىٰ) بمعنى لا يخلق مقابل الجديد (وَلاَ يَتَغَيَّرُ) من صفة إلى صفة (وَلاَ يَحُولُ) من حال إلى حال (وَلاَ يَفْنَىٰ) أي: ينعدم (أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ) بأن يكون غناي بعبادتك حتى لا أشتغل بغيرها، في مقابل الذين يرون الغنى بالمال فيشتغلون بجمعه أو نحو ذلك (وَأَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ ٱلدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ) بأن أترك الدنيا خوفاً منك، فكأن الخوف بدل من الدنيا (وَأَنْ تُثْنِيَنِي) أي: تعطفني وتأخذني إليك حين موتي في حال كوني متلبساً (بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ) لي (بِرَحْمَتِكَ) وفضلك لا باستحقاق مني (فَإِلَيْكَ) يا رب (أَفِرُّ) من ذنوبي وتبعاتها (وَمِنْكَ أَخَافُ) أي: من عقابك ونكالك (وَبِكَ) يا رب (أَسْتَغِيْثُ) أطلب الإغاثة والحفظ من المكاره (وَإِيَّاكَ أَرْجُو) وآمل (وَلَكَ أَدْعُو) لا أدعو سواك (وَإِلَيْكَ أَلْجَأُ) وألوذ عند طلب الشدائد (وَبِكَ أَثِقُ) بأن تتفضل عليّ بطلباتي (وَإِيَّاكَ أَسْتَعِينُ) أي: الإعانة منك (وَبِكَ أُؤْمِنُ) لا بسواك (وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ) بأن أكل أموري إليك (وَعَلَىٰ جُودِكَ وَكَرَمِكَ أَتَّكِلُ) واعتمد يا رب، فلا تخيب ما رجوتك.

ـــــــــــ

[1] ـ سورة الأنبياء، آية: 35.

[2] ـ سورة الواقعة، آية: 74.