أَللّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ
فِي ٱلصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا، وَفِي عِلِّيِّينَ
فَٱرْفَعْنَا، وِبَكَأَسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ
سَلْسَبِيلٍ فَٱسْقِنَا، وَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ
بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا، وَمِنَ الْوِلْدَانِ
الْمُخَلَّدِينَ كَأنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا،
وَمِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ ٱلطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا،
وِمِنْ ثِيَابِ ٱلسُّنْدُسِ وَالْحَرِيرِ وَٱلإِسْتَبْرَقِ
فَأَلْبِسْنَا، وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ
الْحَرَامِ، وَقَتْلاً فِي سَبِيلِكَ فَوفِّقْ لَنَا،
وَصَالِحَ ٱلدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَٱسْتَجِبْ لَنَا
(يَا خَالِقَنَا ٱسْمَعْ وَٱسْتَجِبْ لَنَا)،
وَإِذَا جَمَعْتَ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَٱرْحَمْنَا، وَبَرَاءَةً مِنَ ٱلنَّارِ
فَٱكْتُبْ لَنَا، وَفِي جَهَنَّمَ فَلاَ تَغُلَّنَا، وَفِي
عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلاَ تَبْتَلِنَا، وَمِنَ ٱلزَّقُّومِ
وَٱلضَّرِيعِ فَلاَ تُطْعِمْنَا، وَمَعَ ٱلشَّيَاطِينِ فَلاَ
تَجْعَلْنَا، وَفِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِنَا فَلاَ
تَكْبُبْنَا
(فَلاَ تَكُبَّنَا)،
وَمِنْ ثِيَابِ ٱلنَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلاَ
تُلْبِسْنَا، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ
أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ فَنَجِّنَا. |