الرّابع : الدّعاء للخلاص من السّجن، قال السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات: روي أنّ رجلاً اعتقل في الشّام مدّة طويلة، فرأى الزّهراء عليها السلام في المنام تقول: أُدع بهذا الدعاء، وعلّمته إيّاه، فلمّا دعا به أطلق سراحه وعاد إلى بيته، وهُو هذا الدّعاء:

أَللّهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمنْ عَلاَهُ، وَبِحَقِّ الْوَحْيِ وَمَنْ أَوْحَاهُ، وَبِحَقِّ ٱلنَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّأَهُ، وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْ بَنَاهُ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ، يَا بَارِئَ ٱلنُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ، وَآتِنَا وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فَرَجاً مِنْ عِنْدِكَ عَاجِلاً بِشَهادَةِ أَنْ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَىٰ ذُرِّيَّتِهِ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.