الظاهر أن المراد من الاواني ما يكون من قبيل الكأس والكوز والصيني والقِدر والسَماور والفِنجان وما يطبخ فيه القهوة وأمثال ذلك: مثل كوز القَليان بل والمِصفاة والمشقاب والنَعلبكي دون مطلق ما يكون ظرفاً، فشمولها لمثل رأس القليان ورأس الشَطَب وقراب السيف والخنجر والسِكّين وقاب الساعة وظرف الغالية والكُحل والعَنبَر والمعجون والترياك ونحو ذلك غير معلوم وإن كانت ظروفاً، إذ الموجود في الأخبار لفظ الآنية، وكونها مرادفاً للظرف غير معلوم بل معلوم العدم، وإن كان الأحوط في جملة من المذكورات الاجتناب، نعم لابأس بما يصنع بيتاً للتعويذ إذا كان من الفضة بل الذهب أيضاً، وبالجملة فالمناط صدق الآنية، ومع الشك فيه محكوم بالبراءة |