أفضل المواقع الشيعية

العُروَةُ الوُثقى

 
الوثقى

العروة
 
 

[كتاب الطهارة]

 
 

[فصل - في حكم الأواني]

 
لا فرق في الذهب والفضة بين الجيد منهما والرديء والمعدني والمصنوعي والمغشوش والخالص إذا لم يكن الغش إلى حد يخرجهما عن صدق الاسم وإن لم يصدق الخلوص، وما ذكره بعض العلماء من أنه يعتبر الخلوص وأن المغشوش ليس محرماً وإن لم يناف صدق الاسم كما في الحرير المحرم على الرجال حيث يتوقف حرمته على كونه خالصاً لا وجه له، والفرق بين الحرير والمقام أن الحرمة هناك معلقة في الأخبار على الحرير المحض بخلاف المقام فإنها معلقة على صدق الاسم

:مسألة 15

[0412]
 
إذا توضأ أو اغتسل من إناء الذهب أو الفضة مع الجهل بالحكم أو الموضوع صح

:مسألة 16

[0413]
 
الأواني من غير الجنسين لا مانع منها وإن كانت أعلى وأغلى، حتى إذا كانت من الجواهر الغالية كالياقوت والفيروزج

:مسألة 17

[0414]
 
الذهب المعروف بالفَرَنكي بما صنع منه، لأنه في الحقيقة ليس ذهباً، وكذا الفضة المسماة بالوَرشو، فإنها ليست فضة بل هي صُفر أبيض

:مسألة 18

[0415]
 
إذا اضطر إلى استعمال أواني الذهب أو الفضة في الأكل والشرب وغيرهما جاز، وكذا في غيرهما من الاستعمالات، نعم لا يجوز التوضوء والاغتسال منهما بل ينتقل إلى التيمم

:مسألة 19

[0416]
 
إذا دار الأمر في حال الضرورة بين استعمالهما أو استعمال الغصبي قدمهما

:مسألة 20

[0417]
 
يحرم إجارة نفسه لصوغ الأواني من أحدهما ، وأجرته أيضاً حرام كما مر

:مسألة 21

[0418]
 
يجب على صاحبهما كسرهما وأما غيره فإن علم أن صاحبهما يقلد من يحرم اقتناءهما أيضاً وأنهما من المعلومة في الحرمة يجب عليه نهيه ، وإن توقف على الكسر يجوز له كسرهما ولا يضمن قيمة صياغتهما ، نعم لو تلف الأصل ضمن ، وإن احتمل أن يكون صاحبهما ممن يقلد [ من يرى ] جواز الاقتناء أو كانتا مما هو محل الخلاف في كونه آنية أم لا ، لا يجوز له التعرض له

:مسألة 22

[0419]
 
إذا شك في آنية أنَها من أحدهما أم لا، أو شك في كون شيء مما يصدق عليه الآنية أم لا ، لا مانع من استعمالها

:مسألة 23

[0420]