أفضل المواقع الشيعية

زيارة النبي صلوات الله عليه وآله من البعد

 
الجنان

النسخة مطابقة للمصدر

مفاتيح
 

قال العلامة المجلسي رحمه الله في زاد المعاد في أعمال عيد الميلاد، وهو اليوم السّابع عشر من ربيع الأوّل: قال الشّيخ المفيد والشّهيد والسّيد ابن طاووس رحمهم الله: إذا أردت زيارة النّبي صلى الله عليه وآله وسلم في ما عدا المدينة الطيّبة من البِلاد فاغتسل ومثّل بين يديك شبه القبر واكتب عليه اسمه الشّريف ثمّ قف وتوجّه بقلبك إليه وقُل:

أََشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ سَيِّدُ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ ٱلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ ٱلأَئِمَّةِ ٱلطَّيِّبِينَ،

ثمّ قل:

ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَائِماً بِالْقِسْطِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ الْخَيْرِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَٱلتَّنْزِيلِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلسِّرَاجُ الْمُنِيرُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ ٱلَّذِي يُسْتَضَاءُ بِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ الْهَادِينَ الْمَهْدِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَدِّكَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلَىٰ أَبِيكَ عِبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ أُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ ٱلشُّهَدَاءِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ وَكَفِيلِكَ أَبِي طَالِبٍ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ ٱبْنِ عَمِّكَ جَعْفَرِ ٱلطَّيَّارِ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ عَلَىٰ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخَرِينَ وَٱلسَّابِقُ إِلَىٰ طَاعَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْمُهَيْمِنُ عَلَىٰ رُسُلِهِ، وَالْخَاتَمُ لأَنْبِيَائِهِ، وَٱلشَّاهِدُ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَٱلشَّفِيعُ إِلَيْهِ، وَالْمَكِينُ لَدَيْهِ، وَالْمُطَاعُ فِي مَلَكُوتِهِ، ٱلأَحْمَدُ مِنَ ٱلأَوْصافِ، الْمُحَمَّدُ لِسَائِرِ ٱلأَشْرَافِ، الْكَرِيمُ عِنْدَ ٱلرَّبِّ، وَالْمُكَلَّمُ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ، الْفَائِزُ بِٱلسِّبَاقِ، وَالْفَائِتُ عَنِ ٱللِّحَاقِ، تَسْلِيمَ عَارِفٍ بِحَقِّكَ مُعْتَرِفٍ بِٱلتَّقْصِيرِ فِي قِيَامِهِ بِوَاجِبِكَ، غَيْرَ مُنْكَرٍ مَا ٱنْتَهَىٰ إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوقِنٌ بِالْمَزِيدَاتِ مِنْ رَبِّكَ، مُؤْمِنٌ بِالْكِتَابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ، مُحَلِّلٌ حَلاَلَكَ، مُحَرَّمٌ حَرَامَكَ، أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللهِ مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ، وَأَتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ، أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لأُمَّتِكَ، وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وصَدَعْتَ بِأَمْرِهِ، وَٱحْتَمَلْتَ ٱلأَذَىٰ فِي جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ إِلَىٰ سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ، وَأَدَّيْتَ الْحَقَّ ٱلَّذِي كَانَ عَلَيْكَ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَغَلُظْتَ عَلَىٰ الْكَافِرِينَ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، وَأَعْلَىٰ مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ، حَيْثُ لاَ يَلْحَقُكَ لاَحِقٌ، وَلاَ يَفُوقُكَ فَائِقٌ، وَلاَ يَسْبِقُكَ سَابِقٌ، وَلاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِكَ طَامِعٌ، الْحَمْدُ للهِ ٱلَّذِي ٱسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَهَدَانَا بِكَ مِنَ ٱلضَّلاَلَةِ، وَنوَّرَنَا بِكَ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ، فَجَزَاكَ اللهُ يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ مَبْعُوث أَفْضَلَ مَا جَازَىٰ (جَزَىٰ) نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، بَأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، زُرْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُسْتَبْصِراً بِضَلاَلَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَخَالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ، عَارِفاً بِالْهُدَىٰ ٱلَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي، أَنَا أُصَلِّي عَلَيْكَ كَمَا صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْكَ، وَصَلَّىٰ عَلَيْكَ مَلاَئِكَتُهُ وَأَنْبِيَاؤُهُ وَرُسُلُهُ، صَلاَةً مُتَتَابِعَةً وَافِرَةً مُتَوَاصِلَةً لاَ ٱنْقِطَاعَ لَهَا وَلاَ أَمَدَ وَلاَ أَجَلَ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ كَمَا أَنْتُمْ أَهْلُهُ.