أفضل المواقع الشيعية

زيارة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام (الزيارة الأولى)

 
الجنان

النسخة مطابقة للمصدر

مفاتيح
 

ثمّ زر فاطمة عليها السلام مِن عند الرّوضة، واختلف في موضع قبرها، فقال قوم: هي مدفونة في الرّوضة أي ما بين القبر والمنبر، وقال آخرون: في بيتها، وقالت فرقة ثالثة: إنّها مدفونة بالبقيع والذي عليه أكثر أصحابنا إنّها تزار مِن عِند الرّوضة ومَن زارَها في هذه الثّلاثة مواضِع كان أفضل وإذا وقفت عليها للزّيارة فقل:

يَا مُمْتَحَنَةُ ٱمْتَحَنَكِ اللهُ ٱلَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا ٱمْتَحَنَكِ صَابِرَةً، وَزَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَتَىٰ (وَأَتَانَا) بِهِ وَصِيُّهُ، فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلاَّ أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلاَيَتِكِ.

ويستحبّ أيضاً أن تقول:

ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلاَئِكَتِهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِّيَةِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا سِيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا ٱلصِّدِّيقَةُ ٱلشَّهِيدَةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا ٱلرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ ٱلزَّكِيَّةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ ٱلإِنْسِيَّةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا ٱلتَّقِيَّةُ ٱلنَّقِيَّةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَىٰ رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَىٰ بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَأَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذَاكِ فَقَدْ آذَىٰ رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لأَنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ ٱلَّذِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، أُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلاَئِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ، سَاخِطٌ عَلَىٰ مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ، مُعَادٍ لِمَنْ عَادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ، وَكَفَىٰ بِاللهِ شَهِيداً وَحَسِيباً وَجَازِياً وَمُثِيباً.