أفضل المواقع الشيعية

زيارة الإمام الرضا (ع)

 
الجنان

النسخة مطابقة للمصدر

مفاتيح
 

والبس أطهر ثيابك وامشِ حافياً، وعليك السّكينة والوقار واذكُرِ الله بقلبك وقُل:

اللهُ أَكْبَرُ وَلاَ إِلـٰهَ إِلاَّ اللهُ وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ،

وقصّر خطاك، وقُل حين تدخل الرّوضة المُقدّسة:

بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ اللهِ،

وسِر حتّى تقف على قبره وتستقبل وجهه بوجهك وقُل:

أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ ٱلأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَسَيِّدِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ صَلاَةً لاَ يَقْوَىٰ عَلَىٰ إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِكَ وَأَخِي رَسُولِكَ ٱلَّذِي ٱنْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَٱلدَّلِيلَ عَلَىٰ مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاَتِكَ، وَدَيَّانَ ٱلدِّينِ بِعَدْلِكَ، وَفَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلَىٰ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَزَوْجَةِ وَلِيِّكَ وَأُمِّ ٱلسِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ٱلطُّهْرَةِ ٱلطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ ٱلتَّقِيَّةِ ٱلنَّقِيَّةِ ٱلرَّضِيَّةِ ٱلزَّكِيَّةِ، سَيِّدَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ صَلاَةً لاَ يَقْوَىٰ عَلَىٰ إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَسَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْقَائِمَيْنِ فِي خَلْقِكَ، وَٱلدَّلِيلَيْنِ عَلَىٰ مَنْ بَعَثْتَ (بَعَثْتَهُ) بِرِسَالاَتِكَ، وَدَيَّانَيِ ٱلدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلَيْ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَبْدِكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ، وَٱلدَّلِيلِ عَلَىٰ مَنْ بَعَثْتَ بِرِسَالاَتِكَ، وَدَيَّانِ ٱلدِّينِ بِعَدْلِكَ، وَفَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ بَاقِرِ عِلْمِ ٱلنَّبِيِّينَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ ٱلصَّادِقِ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ ٱلصَّادِقِ الْبَارِّ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدِكَ ٱلصَّالِحِ وَلِسَانِكَ فِي خَلْقِكَ ٱلنَّاطِقِ بِحُكْمِكَ (بِحِكْمَتِكَ) وَالْحُجَّةِ عَلَىٰ بَرِيَّتِكَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ ٱلرِّضَا الْمُرْتَضَىٰ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ الْقَائِمِ بِعَدْلِكَ وَٱلدَّاعِي إِلَىٰ دِينِكَ وَدِينِ آبَائِهِ ٱلصَّادِقِينَ صَلاَةً لاَ يَقْوَىٰ عَلَىٰ إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ وَٱلدَّاعِي إِلَىٰ سَبِيلِكَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دِينِكَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ الْحَسَنِ ٱبْنِ عَلِيٍّ الْعَامِلِ بِأَمْرِكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ وَحُجَّتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّكَ وَشَاهِدِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، الْمَخْصُوصِ بِكَرَامَتِكَ ٱلدَّاعِي إِلَىٰ طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ،

أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ صَلاَةً تَامَّةً نَامِيَةً بَاقِيَةً تُعَجِّلُ بِهَا فَرَجَهُ وَتَنْصُرُهُ بِهَا وَتَجْعَلُنَا مَعَهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ،

أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَأُوَالِي وَلِيَّهُمْ وَأُعَادِي عَدُوَّهُمْ، فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، وَٱصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ شَرَّ ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ثمّ تجلس عند رأسه وتقُول :

ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ ٱلأَرْضِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ ٱلدِّينِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَىٰ كَلِيمِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَىٰ رُوحِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللهِ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ ٱلزَّهْرَاءِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ٱلصَّادِقِ الْبَارِّ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ ٱلشَّهِيدُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ ٱلتَّقِيُّ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ ٱلصَّلاَةَ وَآتَيْتَ ٱلزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

ثمّ تنكبّ على القبر وتقول :

أَللّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ أَرْضِي وَقَطَعْتُ الْبِلاَدَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَلاَ تُخَيِّبْنِي وَلاَ تَرُدَّنِي بِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَتِي، وَٱرْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَىٰ قَبْرِ ٱبْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا مَوْلاَيَ أَتَيْتُكَ زَائِراً وَافِداً عَائِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَىٰ نَفْسِي، وَٱحْتَطَبْتُ عَلَىٰ ظَهْرِي، فَكُنْ لِي شَافِعاً إِلَىٰ اللهِ يَوْمَ فَقْرِي وَفَاقَتِي فَلَكَ عِنْدَ اللهِ مَقَامٌ مَحْمُودٌ وَأَنْتَ عِنْدَهُ وَجِيهٌ.

 ثمّ ترفع يدك اليُمنى وتبسط اليُسرى عَلى القبر وتقول:

أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَبِوِلاَيَتِهِمْ، أَتَوَلَّىٰ آخِرَهُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ ٱلَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَٱتَّهَمُوا نَبِيَّكَ وَجَحَدُوا بِآيَاتِكَ، وَسَخِرُوا بِإِمَامِكَ، وَحَمَلُوا ٱلنَّاسَ عَلَىٰ أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْلَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ يَا رَحْمٰنُ .

ثمّ تحوّل عند رجليه وتقُولُ:

صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، صَبَرْتَ وَأَنْتَ ٱلصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ، قَتَلَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالأَيْدِي وَٱلأَلْسُنِ .

ثمّ ابتهل في اللّعنة على قاتل أمير المؤمنين عليه السلام وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى جميع قتلة أهل بيت رسُول الله، ثمّ تحوّل عند رأسه من خلفه وصلّ ركعتين تقرأ في إحداهما يس وفي الأُخرى الرّحْمٰن وتجتهد في الدّعاء والتّضرّع وأكثر من الدّعاء لنفسك ولوالديك ولجميع إخوانك من المؤمنين وأقم عند رأسه ما شئت ولتكن صلواتك عند القبر.